“جميعا من أجل استفادة الصناع التقليديين من نظام الحماية الاجتماعية”

 

تجري بساحة المسيرة أزلو في جماعة خنيفرة فعاليات معرض الصناعة التقليدية، الذي تنظمه غرفة الصناعة التقليدية بني ملال خنيفرة، بشراكة مع وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وبتعاون مع المديرية الإقليمية والمجلس الإقليمي للصناعة التقليدية والمجلس الجماعي لخنيفرة، وجمعيات المجتمع المدني، وذلك تحت شعار: “جميعا من أجل استفادة الصناع التقليديين من نظام الحماية الاجتماعية”، علما أن هذه الفعاليات انطلقت منذ يوم الخميس 22 دجنبر إلى غاية 28 دجنبر 2022.

وقد أعطى السيد باشا مدينة خنيفرة انطلاقة فعاليات المعرض، بحضور السيد مولاي المصطفى بايا رئيس مجلس جماعة خنيفرة، ومنتخبين وممثلين عن المصالح الخارجية بالإقليم.

هذا وتسهر جماعة خنيفرة على إنجاح هذا المعرض الذي يجري على ترابها باعتبارها مركز الإقليم، حيث تجند جميع المتدخلين من داخل الجماعة على اختلاف مهامهم في توفير الأجواء لسريان أيام المعرض بشكل جيد، دون أن ننسى بطبيعة الحال، أدوار السلطة المحلية تحت قيادة السيد عامل الإقليم، وكذا أدوار المؤسسات والمجالس والمصالح الخارجية.

ويعتبر هذا المعرض ذا أبعاد اقتصادية واجتماعية وتنموية، إذ يسعى إلى تثمين أدوار الموارد البشرية المبدعة محليا، والتعريف بالمنتوجات المحلية في قطاع الصناعة التقليدية، هذا القطاع الذي يشكل قاعدة أساسية للرواج الاقتصادي ويؤمن معيشة فئة عريضة من الحرفيين، وهو بلا شك سيعود على الرواج المحلي بالنفع الكثير آنيا ومستقبليا، بفعل الترويج والتسويق الجيد محليا ووطنيا ودوليا.