الخبير التحكيمي جمال الشريف يشرح الأسباب التي دفعت الحكم إلى استئناف لقاء المغرب والأرجنتين بعد ساعتين

 





أثار قرار الحكم السويدي، غلين نيبيرغ، إضافة 15 دقيقة من الوقت البديل في لقاء منتخب المغرب ونظيره الأرجنتيني في منافسات كرة القدم ضمن الجولة الأولى في الألعاب الأولمبية في فرنسا، جدلاً كبيراً، باعتبار أنها من الحالات النادرة التي شهدت في مباراة بالألعاب الأولمبية إضافة هذا العدد الكبير من الدقائق، كذلك شهد هذا الوقت تسجيل الأرجنتين هدفاً، كان سيحرم المغرب الانتصار قبل أن تنتهي المواجهة بنتيجة 2ـ1
علّق الخبير التحكيمي لمجلة "العربي الجديد" جمال الشريف على قرار غلين نيبيرغ بإضافة 15 دقيقة، قائلاً: "الوقت البدل من الضائع الذي كان يجب إضافته إلى الشوط الثاني من اللقاء، هو 16 دقيقة و53 ثانية، والحكم أضاف 15 دقيقة. إذاً، إن تقدير الحكم كان صحيحاً لقد كان هناك توقف للعب في عديد المناسبات، وبالتالي كان من الطبيعي أن يُضيف الحكم هذا الوقت إلى نهاية المباراة، ذلك أنه خلال الوقت الإضافي (بعد الدقيقة الـ 90) حصلت إضاعة للوقت أيضاً وتعطيل اللعب"
وفي وقت ساد فيه الاعتقاد أن المباراة انتهت، عاد اللاعبون لاستكمال اللعب، بعد أن عاد السويدي إلى تقنية الفيديو المساعد، ليلغي هدفاً أرجنتينياً، ويخوض المنتخبان ثلاث دقائق إضافية، وذلك بعد ساعتين من توقف اللعب. وفي هذا الإجراء، علّق جمال الشريف على قرار الحكم، قائلاً: "بإعلان الحكم نهاية المباراة، وهو أمر من حقه، فقد انتقلت في هذه اللحظة المسؤولية إلى حجرة (الفار)، التي يمكنها أن تطلب من الحكم التريث وعدم مغادرة الملعب برفقة المنتخبين إلى حين التحقق من صحة الكرات، التي لُعبت في اتجاه المرمى خلال ستّ ثوانٍ، ومِن ثمّ فإن حجرة (الفار) قصّرت في واجبها ولم تطلب من الحكم التريث"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق