أزيلال تحتضن لقاء موسعا استعدادا لعملية إحصاء السكان و السكنى ترأسه عامل الإقليم.




خديجة وشواني: صحافية متدربة 


ترأس امحمد عطفاوي، عامل إقليم أزيلال لقاء موسعا بمقر العمالة، يوم الخميس 27 يونيو 2024، خصص للحديث عن الخطوات و المستجدات الخاصة بالإحصاء العام للسكان و السكنى 2024 ،والذي سينطلق خلال شهر غشت المقبل.

و أكد عامل الإقليم من خلال كلمته، و بإستناده للخطاب الملكي السامي، على الأهمية التي تبرزها تعبئة جميع الموارد البشريه و اللوجستيكية لإنجاح هذه العملية،الذي ستنطلق بين 1 و 30 غشت،بحيت تم فيها إنتقاء 700منتقيين رسميين، ومطالبا بحضور الجميع بتفاعلاتهم، لبسط المأمورية للفريق الثقني، الملزم بإنجاز الإحصاء ،علاوة على أن الإحصاء  بإقليم أزيلال، كباقي العمالات و بمساحة 10 كلم.

و حول الموضوع قدم المدير الجهوي للتخطيط عرضا مفصلا حول المستجدات التكنولوجية، و المنهجية ،و التسيرية الخاصة بالإحصاء العام للسكان و السكنى المقبل، مضيفا أن  إحصاء هذه السنه عرف تغييرا جذريا في إعداده، و هدا ما سيحدث تعارض مع الإختبارات السابقة، التي كانت ورقية و لربح الكثير من تكاليف العملية، سيتم تغيير ماهو ورقي إلى إلكثروني حديث و متطور، و إستعمال التكنولوجيا ،من أجل إستغلال الوقت، و نشر المعلومات بسرعة وجيزة.

و أشار إلى أهداف الإحصاء لهذه السنة، هي تكوين قاعدة معطيات للبحوث الإحصائية، فعلى سبيل قوله ذكر المنهجية الرائجة التي يشتغل بها ،وهي التقطيع الترابي إلى مناطق الإحصاء، و إعتماد اسثمارة ببيوت المحصين ،و من الممكن استعمال وسائل لوجستيكية مختلفة ،في إنتظار عاملين الإحصاء لهذه سنة، تكوينا حضوريا، و إعتمادهم على فيديوهات للتعلم قبل ولوجهم للميدان.

كما نوه عامل الإقليم ،على الأعمال الخرائطية التي إستمرت سنة،و ما لها من مغزى توضيحي لحاجيات الإقليم من الموارد البشرية، و  يصل عدد الباحثين 459رسمين، و الإحتياط 62، أما المراقبون فيقدر عددهم ب 160 للرسميين، و 19 في الإحتياط، أما المشرفون فيصل عدد الرسميين إلى 16، و احتياطيين إثنين، أي ممجموعه 718 شخص من الموارد البشرية. 

واختتم اللقاء بدعوة عامل  الإقليم الحاضرين إلى تحمل الجميع مسؤولياتهم كل حسب حدود اختصاصه،والعمل على تجاوز التحديات، المتمثلة في شساعة مساحة الإقليم، وتضاريسه الوعرة،مع تغليب الروح الوطنية، لإنجاح هذا الإحصاء ،الذي يولي له صاحب الجلالة اهتماما خاصا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق