اليمين المتطرف يتصدر استطلاعات الرأي قبل أسبوع من الانتخابات التشريعية في فرنسا

 





 

يظهر اليمين المتطرف في صدارة استطلاعات الرأي، قبل الانتخابات التشريعية في فرنسا بأسبوع. وتبين من الاستطلاعات أن حزب "التجمع الوطني" وحلفاؤه يتصدرون بتوقع حصولهم على نسبة تتراوح بين 35.5% و36% من الأصوات. يأتي بعدهم تحالف "الجبهة الشعبية الجديدة" من الأحزاب اليسارية بنسبة تتراوح بين 27% و29.5%، في حين يأتي المعسكر الرئاسي لإيمانويل ماكرون بنسبة تتراوح بين 19.5% و20%.

و يسعى رئيس "التجمع الوطني"، جوردان بارديلا، خلال هذه المرحلة الأخيرة من الحملة لاستخدام رسالة التهدئة والوحدة، مؤكدا رغبته في أن يكون "رئيس وزراء للجميع بدون تمييز". في المقابل، يركز زعيم "الجبهة الشعبية الجديدة"، جان لوك ميلنشون، على نقد حزب "التجمع الوطني"، مصفوفه بأنه "ماكرون مطلي بالعنصرية"، محذرا من "خطر اليمين المتطرف".

في السياق ذاته، يواجه إيمانويل ماكرون تراجعا في شعبيته، حيث انخفضت نسبة تأييده إلى أدنى مستوياتها منذ أزمة السترات الصفراء عام 2018، ويظل رئيس وزرائه غابريال أتال أكثر شعبية بنسبة حوالي 40%.

تبقى الانتخابات التشريعية في فرنسا موضوع اهتمام كبير، حيث يدعو المعسكر الرئاسي إلى "يقظة جمهورية" لمواجهة التطرف من كلا الجانبين اليميني واليساري في الجولة الأولى من الانتخابات.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق