الصعوبات التي تواجه جمعيات الأشخاص في وضعية إعاقة بجهة بني ملال خنيفرة

 





زينب بويبة - خديجة وشواني: 


انعقد مساء يوم الأربعاء 26 يونيو 2024 بمقر المؤسسة الإعلامية أطلس 24،  لقاء تواصلي مع حميد زروالي رئيس جمعية "إكليل الطفولة والشباب والنهوض بذوي الإعاقة"، وعضو بالهيئة  الإستشارية للشباب بجهة بني ملال خنيفرة.

 وعلى إثر تصريحه لأطلس 24، فإن الجمعية تعاني كسائر الجمعيات بالمغرب من مجموعة من الصعوبات، أهمها غياب الإمكانيات اللوجستيكية و الموارد المالية،  وغياب مقر للجمعية،  بالاضافة إلى غياب المرافق الصحية.

وبالرغم من هذه الإكراهات تمكنت الجمعية من تحقيق مجموعة من المكتسبات أهمها  البحث عن أشخاص في وضعية إعاقة  غير متمدرسين بالجهة وإدماجهم في التعليم الحر،  ويتم مواكبتهم ومرافقتهم وتوجيههم  طيلة السنة من طرف الجمعية، وحسب تصريحه "تمكن ستة أشخاص في وضعية إعاقة ، منخرطين في الجمعية من حصولهم على البكالوريافي هذه السنة".

وأضاف حميد زروالي بخصوص مشاريع الجمعية، على  أنه من المرتقب في غضون الأربع الأشهر القادمة  أن يتم تنزيل مشروع "المعلومة الدامجة"  بشراكة  مع المعهد الوطني الديمقراطي الأمريكي (NDI)، ومجلس جهة بني ملال خنيفرة،  وبتمويل من طرف  الوكالة الأمريكية للتنمية  الدولية  (USAID)،  ويهدف المشروع إلى تكوين الأشخاص في وضعية  إعاقة وتأهيل قدراتهم في مجال الترافع والحق في الحصول على المعلومة،  وتعليمهم مبادئ الحكومة المنفتحة.

 بالاضافة إلى إطلاق مشروع "التعليم المتضامن"  من أجل التكافل الإجتماعي، وفتح مركز للإعلاميات وتقوية القدرات في المواد الأساسية،  تحت اسم "مركز التعليم المتضامن"،  وهو مركز منفتح على كافة  الأشخاص بثمن رمزي، ومجانا للأشخاص في وضعية إعاقة.

تهدف الجمعية إلى إدماج الأشخاص في وضعية إعاقة  في التعليم والصحة، وفي جميع المجالات كسائر باقي فئات المجتمع،  تحت شعار "كلنا متساوون  لكن مختلفون".


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق