تشير دراسة، نشرت مؤخرا، إلى أن المغرب يمكن أن
يصبح المستفيد الرئيسي من انتقال أوروبا إلى الوقود البحري الأخضر. ويسلط هذا
التقرير الصادر عن منظمة النقل والبيئة ومبادرة إيمال للمناخ والتنمية الضوء على
قدرة المغرب على لعب دور استراتيجي في هذا التغير الكبير في مجال الطاقة. وتشير
الوثيقة في الوقت الحالي إلى أن غالبية سفن الحاويات التي تنقل بين آسيا وأوروبا
تتزود بالوقود في مراكز رئيسية مثل سنغافورة وروتردام. ومع ذلك، يكشف التقرير أن
الاستراتيجية الجديدة للتزود بالوقود، التي تتمثل في توقف واحد في آسيا وآخر في المغرب،
بدلا من أوروبا الغربية، يمكن أن تصبح خيار ا قابلا للتطبيق بالنسبة للسفن
المذكورة. ومع التوقعات بأن 80 في المئة من الطاقة التي تستخدمها السفن الأوروبية
ستعتمد على الهيدروجين الأخضر بحلول عام 2050، فإن المغرب يتمتع بموقع استراتيجي
ليصبح مركز ا رئيسي ا للتزود بالوقود.
(لوبينيون)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق