خرج علينا " الأستاذ " محمد الحطاب بمقالة في صفحته الفيسبوكية ، متحملاً عناء التهافت لما يعتقد أنه دفاع عن أهل الحل و العقد بهذه الجهة، وللتوضيح أكثر مناݣفا انكشاريا عن السلطة ، التي هي في غنى عن خدماته ، والذي يسعى من وراءها التغطية على مصائبه و القضايا التي ورط فيها مجموعة من المواطنين ، فأدخلهم في دوامة الانتظار الطويل الأمد للحصول على قبر الحياة حيث تحول الحلم إلى كابوس.
عود على بدئ، دبج صاحبنا مقالته ان البيان سابقة صحفية ، و استرسل في الاطناب انه شديد اللهجة ، بينما الشدة و الغلظة فيما اقحم نفسه فيه ، حينما انبرى ينافح بل يسائل السلطات عن صمتها ، و عدم ردها عن البيان ، وكأن صاحبنا انتقل من موقع الوصاية على الصحافة بالجهة الى الوصاية على السلطات.
فماهم " زميلنا " ؟ وهل هذا اللغو نابع من غيرته على الفرع و الصحافة ؟! أم عن وهم قابع في ذهنه يتوخى ان يشعل المواجهة مع السلطة ، وعلى رأسها السيد والي الجهة الذي نكن له كل احترام و تقدير.
كما اننا لا نفتقد قنوات التواصل مع كل المصالح بالجهة ، وقد سبق للفدرالية ان نظمت نشاطا إشعاعيا حيث لقيت كل الدعم و المساندة من ولاية الجهة ، اما البهتان فهو ادعاء " الأستاذ " ان نصف اعضاء الفرع الجهوي قدموا استقالتهم، فلعلمنا ان مقاولة واحدة هي التي قدم صاحبها استقالته ، و بحكم ان المدعي في مقالته تابع لها ، فلم تعد له صفة قانونية داخل الفدرالية بحكم علاقة التبعية التي تربطه بهذه المقاولة.
وذرءا لكل المغالطات، فإن الفرع الجهوي للفيدرالية المغربية لناشري الصحف ، يعمل وفق منهجية توافقية بين جميع اعضائه ، مترفعا عن أساليب الابتزاز و الافتراءات الكاذبة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق