يسارع رئيس الحكومة عزيز أخنوش الخطى من أجل تطويق تداعيات موجة غلاء المواد الغذائية على تماسك أغلبيته. فبينما ترتفع المطالب بضرورة تدخل الحكومة بإجراءات ناجعة وعملية، يجد أخنوش وفريقه صعوبات كبيرة في تطويق هذه الأزمة.
ووفق مصادر عليمة، فإن اتصالات جرت بين أخنوش وعبد اللطيف وهبي ونزار بركة، مشيرة إلى أن اجتماعا لقيادات الأغلبية ينتظر أن ينعقد خلال الأيام المقبلة من أجل النظر في تداعيات الأزمة وآليات التخفيف من حدتها على المغاربة.
ويأتي تحرك أخنوش لعقد هذا الاجتماع بعدما أصبح مطلبا ملحا لحزب الأصالة والمعاصرة في بلاغ رسمي لمكتبه السياسي، بينما تتوالى خرجات قيادات في حزب الاستقلال التي لا تتردد في انتقاد الشلل الحكومي.
واضطر رئيس الحكومة إلى الخروج بتصريحات يوم أمس للرد على قرارات بنك المغرب، والتصريحات الأخيرة للمندوب السامي للتخطيط. ورغم تأكيد احترامه لباقي المؤسسات الدستورية والوطنية، فقد أبدى أخنوش تشبثه بسياسته وبرنامجه الحكومي، رغم عدم واقعية عدد من المؤشرات التي تأسس عليها قانون المالية
واضطر رئيس الحكومة إلى الخروج بتصريحات يوم أمس للرد على قرارات بنك المغرب، والتصريحات الأخيرة للمندوب السامي للتخطيط. ورغم تأكيد احترامه لباقي المؤسسات الدستورية والوطنية، فقد أبدى أخنوش تشبثه بسياسته وبرنامجه الحكومي، رغم عدم واقعية عدد من المؤشرات التي تأسس عليها قانون المالية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق