صنفت المنصة العربية المختصة في مجال الطاقة، المغرب في المرتبة الثانية بعد فلسطين ضمن البلدان العربية الأكثر تسجيلا لارتفاع أسعار المحروقات منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية، أي بعد سنة كاملة، حيث تجاوز متوسط أسعار المحروقات في المغرب 15 درهما للتر الواحد.
وسجلت المنصة المتخصصة “طاقة” أن “أعلى ارتفاع لأسعار المحروقات المسجل في البلدان العربية، تأتي في المقدمة فلسطين التي اقترب فيها متوسط السعر للتر الواحد من 2 دولار منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا، ثم المغرب في المرتبة الثانية، متبوعا بالأردن التي وصل فيها متوسط السعر إلى 1,4 دولار للتر”.
وأوضح المصدر ذاته أن “أسعار المحروقات في المغرب عرفت ارتفاعا مقارنة بالأسعار ما قبل اندلاع الحرب بين روسيا وأكرانيا في فبراير 2022، ثم صارت تتباين في الارتفاع طيلة سنة كاملة، بين ارتفاع كبير وارتفاع طفيف، قبل أن تتراجع إلى مستويات لا تقل عن 13 درهم مؤخرا”.
بيانات المنصة المختصة “طاقة” حول البلدان العربية الأكثر تسجيلا لارتفاع أسعار المحروقات، تأتي في وقت تثير فيه أسعار المواد البترولية بالمغرب جدلا كبيرا على إثر خروج تقارير تشير إلى أن بعض شركات المحروقات المغربية اقتنت كميات ضخمة من الوقود الروسي الذي لا يتجاوز ثمنه 170 دولارا للطن، بأقل من 70 % من الثمن الدولي، وتغير الشركات وثائق وشواهد مصدره، كأنه آت من الخليج أو أمريكا، وتبيعه بالسعر الدولي داخل التراب الوطني، فتحقق بذلك أرباحا مهولة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق