قررت الفيدرالية المغربية لناشري الصحف، عقد اجتماع لمجلسها الفيدرالي، لـ”تدارس مستجدات الساحة الإعلامية”، في مدينة العيون بالصحراء المغربية.
وسيتدارس الاجتماع، وفق بيان الفيدرالية “انتخابات المجلس الوطني، والأوضاع المادية للموارد البشرية في المقاولات الإعلامية، والعلاقة مع الشركاء المؤسساتيين”.
وأشار البيان إلى أن الاجتماع يأتي “في ضوء محاولات الإقصاء التي يتعرض لها التنظيم المهني الأكثر تمثيلا للناشرين”.
“الفيدرالية” تتبرأ من “اتفاق بنسعيد وجمعية الناشرين”
كما سيتم تحديد تاريخ بداية تنفيذ تعديلات القانون الأساسي بخلق فروع إقليمية للفيدرالية، وفق ذات البيان.
وتم اختيار مدينة العيون، وفق البيان، ضمن “مواصلة الفيدرالية المغربيّة لناشري الصحف عملها الدؤوب من أجل الدفاع عن القضايا الوطنية الكبرى”.
وتعود مع فرعها بجهة العيون الساقية الحمراء إلى الصحراء المغربية لتنظيم ندوة دولية عبارة عن حوار إعلامي بين صحافيين إسبان من جزر الكناري وصحافيين مغاربة حول «الجوار الطبيعي وآفاق العلاقات المغربية الإسبانية» في مؤتمر سيحضره أكثر من ثمانين مشاركا من البلدين بقصر المؤتمرات بمدينة العيون أيام 24 و25 فبراير 2023، يضيف البيان.
ويأتي هذا اللقاء الذي يتم بشراكة مع أهم الفاعلين المؤسساتيين في الجهة، حسب الفيدرالية، في إطار النسخة الأولى من ملتقى الإعلام والمجتمع التي أطلقها فرع الفيدرالية بالعيون، والتي تتزامن مع الذكرى 65 لمعركة الدشيرة وكذا الذكرى 47 لجلاء آخر جندي إسباني من الصحراء.
كما تتزامن مع عودة الدفء إلى العلاقات بين الرباط ومدريد، والذي تعتقد الفيدرالية أن الجميع ملزم بالمساهمة في الحفاظ عليه وتمتين العلاقات الثنائية بين البلدين بما يخدم مصالحهما المشتركة وقضية المغرب الأولى وهي وحدته الترابية، تسجل الفيدرالية.
وختمت الفيدرالية بيانها، بالتأكيد على أنها “دائمة الربط بين المهنية والاستقلالية والدفاع عن القضايا الوطنية، ومتخذة الصفوف الأمامية للدفاع عن القيم الفضلى في العمل الصحفي وعن المقاولات النزيهة والجادة، وعن الموارد البشرية الكفؤة والكريمة، وعن الجدية في التعامل بين الشركاء بلا إقصاء ولا مزايدات سوريالية”.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق