جرى صباح اليوم السبت 25 مارس الجاري، افتتاح الأيام الطبية والجراحية لبني ملال،
التي تنظمها نقابة أطباء القطاع الحر ببني ملال، وذلك بحضور والي جهة بني ملال
خنيفرة، السيد خطيب الهبيل، ورئيس جامع السلطان مولاي سليمان، ونائبة رئيس
مجلس الجهة، ونائب رئيس المجلس الإقليمي ورئيس جماعة بني ملال، وعدد من
الأساتذة الباحثين والدكاترة والأطباء.
وفي كلمة بالمناسبة، أشاد والي الجهة بتنظيم هذا الملتقى الطبي الذي يشكل مناسبة
للتكوين المستمر لفائدة الأطباء العاملين بالقطاعين العام والخاص، مبرزا أن هذه
التظاهرة جاءت لتكرس الانخراط الفعلي لنقابة أطباء القطاع الحر في دعم الجهود
الهادفة الى تثمين وتأهيل الرأسمال البشري بالجهة، خاصة من خلال تطوير كفاءات
ومهارات الأطباء والممارسين العاملين في الميدان الطبي وتمكينهم من مواكبة
الابتكارات الحديثة والتقنيات الجديدة والتطور التكنولوجي المتسارع الذي يعرفه المجال
الطبي.
كما استعرض المجهودات المبذولة من طرف كافة الفاعلين على مستوى جهة بني ملال
خنيفرة، من أجل تطوير المنظومة الصحية وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين
على مستوى المرافق والمؤسسات الاستشفائية بالجهة، مذكرا بمجموعة من المشاريع
التي يتم تنفيذها والتي تروم تدارك الخصاص الحاصل على مستوى البنيات التحتية
الاستشفائية والموارد البشرية.
وشكل افتتاح هذه الأيام مناسبة لتكريم والي جهة بني ملال خنيفرة، السيد خطيب الهبيل،
من طرف نقابة أطباء القطاع الحر، وذلك عرفانا له بمجهوداته المبذولة لإرساء أسس
التنمية المندمجة والانجازات المحققة التي همت جميع القطاعات بالجهة، وكذا انخراطه
القوي في جهود الحفاظ على صحة المواطنين خاصة من خلال التدابير والإجراءات
والحضور الميداني والتدخلات الناجحة لمواجهة انتشار جائحة كورونا والتخفيف من
تداعياتها السوسيو-اقتصادية بالجهة.
هذا ويتم تنظيم هذه الدورة التكوينية من الأيام الطبية والجراحية لبني ملال، على مدى
يومين، 25 و26 فبراير الجاري، وينشطها ثلة من الأساتذة الجامعيين الباحثين في مجال
الطب، وذلك لفائدة أطباء القطاع العام والخاص بإقليم بني ملال، حيث سيستفيد هؤلاء
من تكوينات حسب مجموعة من المحاور تغطي أحدث تقنيات الجراحة والابتكارات
على مستوى التدخل الطبي العصري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق