صنف تقرير حديث للبنك الدولي، المغرب ضمن أحد أكثر البلدان شُحًا في المياه بالعالم، إذ يقترب بسرعة من الحد المطلق لندرة المياه البالغ 500 متر مكعب للفرد سنويا.
وأشار البنك الدولي في تقرير له حول “المناخ والتنمية بالمغرب”، إلى أن تزايد حالات الجفاف وشدتها، يشكلان مصدرا رئيسيا لتقلبات الاقتصاد الكلي، وتهديدا للأمن الغذائي في المملكة.
وعلى المدى الطويل، يمكن أن يؤدي انخفاض توافر المياه وانخفاض غلة المحاصيل بسبب تغير المناخ إلى خفض إجمالي الناتج المحلي بنسبة تصل إلى % 6.5، يضيف البلاغ.
وأكد التقرير ذاته أنه على الرغم من أهمية الاستثمارات في البنية التحتية للمياه، لكن من الضروري استكمالها بالإصلاحات على مستوى السياسي في قطاع المياه وإحداث تغييرات في سلوكيات المستهلكين.
ويتعرض المغرب أيضا لمخاطر الفيضانات، حيث تم تسجيل 20 فيضان كبيرا على مدى العقدين الماضيين، مما تسبب في خسائر مباشرة بلغت في المتوسط نحو 450 مليون دولار سنويا، مع تأثير غير مناسب على الأسر الأكثر احتياجا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق