شارك ممثلون عن أجهزة الاستخبارات المغربية، هذا الأسبوع بالدوحة، في اجتماع مغلق ضم أكبر أجهزة الاستخبارات في العالم. والهدف تقييم آخر الاستعدادات الأمنية الخاصة بكأس العالم 2022 الذي ستحتضنه قطر.
الاستعدادات جارية على قدم وساق، خاصة الاستعدادات الأمنية، من أجل انطلاق فعاليات كأس العالم الذي ستحتضنه دولة قطر. والمغرب وأجهزته الأمنية حاضرون في كأس العالم ضمن أكبر الأجهزة الاستخباراتية العالمية. وقد علم Le360 من مصدر موثوق أن اجتماعا عالي المستوى احتضنته الدوحة يومه الخميس 17 نونبر 2022.
وبالإضافة إلى المغاربة، اللقاء جمع ممثلي الأجهزة الاستخباراتية للولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبعض دول الجوار. هذا الاجتماع، الذي ترأسه رئيس التعاون الدولي داخل الأجهزة الاستخباراتية القطرية، تطرق إلى آخر الاستعدادات الخاصة بتأمين كأس العالم، كذا التنسيق بين مختلف أجهزة الدول الشريكة من أجل إنجاح هذا العرس الكروي العالمي.
وعقد الاجتماع في مركز القيادة الوطنية لبطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022، التي ستقام مباراتها الافتتاحية يوم الأحد 20 نونبر بين الدولة المضيفة والإكوادور.
ويذكر أنه في نهاية شهر ماي الماضي، زار مدير المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، عبد اللطيف حموشي، الدوحة في إطار الدعم الأمني الذي تقدمه المملكة المغربية لقطر لإنجاح كأس العالم. واستقبل حينها من رئيس مجلس الوزراء والمدير العام للأمن العام القطري الشيخ خالد بن خليفة بن عبد العزيز آل ثاني. كما قام بزيارة تفقدية لمرافق الملعب الذي ستقام فيه المباراة النهائية لكأس العالم 2022. وكانت هذه أول زيارة يقوم بها مسؤول من دولة صديقة لهذا المركز الرياضي.
كما زار عبد اللطيف حموشي غرفة العمليات المسؤولة عن الترتيبات الأمنية لبطولة كأس العالم قطر 2022 ومركز قيادة الأمن السيبراني، حيث عقد جلسة عمل مع كبار المسؤولين القطريين. وفي نهاية هذا الاجتماع تم الاتفاق على أن يرسل المغرب فريقا من الخبراء في مكافحة الهجمات الإلكترونية لتعزيز فعالية هذا المركز.
كما بعثت المملكة وفدا مكونا من أطر عليا في المديرية العامة للأمن الوطني من أجل المساهمة في ضمان أمن الملاعب خلال كأس العالم والفرق المكلفة بالأمن العام خلال هذا الحدث الكروي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق