كشفت دراسة حديثة أن أغلب النساء العاملات بالقطاع الفلاحي بجهة بني ملال خنيفرة، والبالغ عددهم 40 ألف إمرأة من مختلف الأعمار، غير مصرح بهن، رغم كونهن حلقة لا غنى عنها في عملية الإنتاج الفلاحي المحلي والوطني.
وأوضحت الدراسة، التي أنجزت حول خريطة الفاعلين الأساسيين والمبادرات الداعمة لظروف عيش وعمل النساء العاملات في القطاع الفلاحي، من قبل مصطفى الزعيتراوي عن جامعة السلطان مولاي سليمان، وشادية أعراب، أستاذة باحثة بمختبر المجال والمجتمع بجامعة أنجيه الفرنسية، أن هؤلاء النساء “يشكلن يد عاملة خفية تواجه ظروف عمل محفوفة بالمخاطر ودخل غير قار مع غياب التغطية الصحية.
وقد شملت هذه الدراسة، التي أنجزت بين شهري غشت وأكتوبر 2022، أزيد من 40 امرأة عاملة في القطاع الفلاحي من خلال مجموعات التركيز ومقابلات فردية شملت فئات منها سائقون وما يقارب من 15 جمعية وتعاونية، بالإضافة إلى جماعات ترابية وكذا أغلب المؤسسات العمومية ذات الصلة بالموضوع.
يذكر أن هذه الأرقام تم الكشف عنها، خلال لقاء للإحتفاء باليوم العالمي للمرأة القروية، الذي يصادف الـ 15 أكتوبر من كل سنة، بمقر ولاية جهة بني ملال خنيفرة، تحت شعار “النساء العاملات في القطاع الفلاحي: الوضعية الراهنة والآفاق”.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق