أعربت النقابة الوطنية للصحافة المغربية عن استهجانها للاستقبال الرسمي الذي خص به رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيد، زعيم جبهة “البوليساريو” الانفصالية ابراهيم غالي، على هامش قمة “تيكاد”.
واعتبرت النقابة الوطنية للصحافة المغربية أن هذا الاستقبال الرسمي إضافة إلى “وضع علم جمهورية وهمية في صالة الاستقبال، يشكل إعلانا صريحا على إخراج الرئيس التونسي لدولته من منطقة الحياد بخصوص النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، وإلحاقها بمعسكر معاد للمغرب ومستهدف لمصالحه ووحدته الترابية”.
وأوضحت النقابة في بلاغ، توصل الموقع بنسخة منه، أن “الانزياحات في الموقف التونسي ابتدأت مؤشراتها حين امتنع سفير تونس لدى الأمم المتحدة عن التصويت على القرار الأممي 2602، والذي لقي ترحيبا دوليا، ولم تعترض عليه سوى الجزائر وجبهتها الانفصالية”.
وشدد المصدر ذاته على أن ما أقدمت عليه الرئاسة التونسية “لا يمثل فقط فعلا عدائيا تجاه المغرب، بل يساهم في المزيد من توتير العلاقات البينية بين دول المغرب الكبير، في هذه الظرفية العصيبة التي تسعى فيها الأمم العاقلة إلى تمتين سياسات حسن الجوار إقليميا، وهو ما انتبه له المغرب الذي سعى جادا إلى خفض منسوب التوتر”.
وثمنت نقابة الصحافيين بالمناسبة دعوة الملك في خطابه الأخير بمناسبة ثورة الملك والشعب إلى تقوية الجبهة الداخلية في مواجهة المؤامرات الخارجية، مما يستلزم، وفق بلاغها، مساهمة الجميع في تثبيت مقومات السلم الاجتماعي على قواعد الإنصاف والعدالة الاجتماعية واستكمال الأوراش الحقوقية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق