تمكنت عناصر فرقة مكافحة العصابات بولاية أمن فاس، بناءً على معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، يوم الثلاثاء 23 غشت 2022، من توقيف شخص يبلغ من العمر 30 سنة، يشتبه تورطه في قضية تتعلق بالضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض.
وكان المشتبه فيه قد أقدم على تعريض شخصين للضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض أمام أحد المساجد بحي "سهب الورد" بمدينة فاس، لأسباب وخلفيات لازالت الأبحاث متواصلة بغرض تحديدها، وذلك قبل أن تسفر الأبحاث والتحريات المنجزة في هذه القضية عن تشخيص هوية المشتبه فيه وتوقيفه بضواحي منطقة "سيدي حرازم".
وقد تم إيداع المشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد الخلفيات الحقيقية وراء ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
وكانت مصالح الأمن الوطني بفاس قد استنفرت عناصرها، زوال يوم الجمعة 19غشت 2022، إثر توصلها بخبر اقتحام جانحين في مواجهة بينهما بالأسلحة البيضاء أحد المساجد على مستوى جنان الورد بالتزامن مع صلاة الجمعة، حيث كان المسجد يعج بالمصلين.
وأفادت مصادرنا بأن الواقعة خلفت حالة من الرعب والهلع وسط المصلين، في الوقت الذي هرع فيه بعضهم مهرولا إلى خارج المسجد خوفا من تعرضه لاعتداء أو تعنيف محتمل من طرف الجانحين، خاصة وأنهما كانا في حالة اندفاع قوي ويحملان السلاح الأبيض "سيفا".
وعمد أحد الجانحين إلى مطاردة الآخر الذي احتمى بالمسجد هروبا من بطش غريمه، الذي كان عازما على تعنيفه والاعتداء إليه. وخلفت هذه الحادثة إصابة أحد المصلين بجروح بليغة فيما سقط آخر في حالة إغماء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق