تعتبر الحدائق العمومية بالرغم من قلتها، الوجهة المفضلة للمغاربة في فصل الصيف هربا من موجة الحر التي تشهدها العديد من المناطق بالمملكة في الأيام الأخيرة.
كذلك هو الشأن بالنسبة لساكنة بني ملال و الضواحي، حيث يشكل منتزه “عين أسردون” متنفسا و ملاذا لساكنة المدينة وزوارها خلال فصل الصيف.
وتبقى الحدائق العمومية في مدينة جبلية، الخيار الأفضل للنزهة والترويح عن النفس بعيدا عن أسوار المنازل و الفضاءات المغلقة في ظل ارتفاع درجات الحرارة التي تتجاوز الأربعين .
وتختلف أنشطة مرتدي المنتزه بين من يمارس التمارين الرياضية، وبعض آخر يستلقي تحت ظل الأشجار بعيدا عن حرارة المدينة و بين من يتمتع بشلالاته العذبة وخرير مياهه المنسابة بسلاسة وروعة وجمال ، فيما يستغل البعض الآخر هدوء المكان من أجل الراحة و الابتعاد عن الضغوطات النفسية و مشاكل الحياة.
وقد شهد المنتزه مؤخراً، عمليات تهيئة كبرى بالمدار السياحي بإشراف ولاية الجهة، أضفت بهاء ورونقا على فضاءاته وحدائقه الغناء المزدانة بسحر شلالاته العذبة، كما شملت الأشغال عمليات ترميم للأسوار وإصلاح للسقايات ومجاري الماء .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق