وأوضح بايتاس، أن الحكومة كان بإمكانها القيام بدعم المحروقات من الاستثمار “لكن كونوا على يقين بأننا سنعطل الإصلاحات في قطاع الصحة والتعليم".
تحدث مصطفى بايتاس الناطق الرسمي باسم الحكومة، اليوم الأحد، أمام أعضاء حزب التجمع الوطني للأحرار بمدينة بنسليمان، عن أصحاب الحملة التي تدعو إلى تخفيض السعر إلى 8 دراهم للتر الواحد قائلا: “من يقول إنه يجب بيع المازوط ب8 دراهم، فهو ضمنيا يقول إن على الحكومة إزالة الضرائب والمنح، وأن تقوم بدعمه بثلاثة دراهم في السوق الدولية”.
وأوضح بايتاس، أن الحكومة كان بإمكانها القيام بدعم المحروقات من الاستثمار “لكن كونوا على يقين بأننا سنعطل الإصلاحات في قطاع الصحة والتعليم والشغل”.
وأكد أن الحكومة تقدم دعما للغاز بدلا من المحروقات، على اعتبار أن قنينات الغاز تستفيد منها 7 ملايين أسرة مغربية، بينما السيارات الفردية لا يتجاوز عددها 3 ملايين سيارة، مشيرا إلى أن عدم دعم الغاز سيجعل القنينة تصل إلى 140 درهما بدلا من 40 درهما.
وأشار المسؤول الحكومي، إلى أن الحكومة عملت، مع ارتفاع أسعار المحروقات، على تقديم دعم للمهنيين في قطاع النقل لتفادي الزيادة على المواطنين، مؤكدا أن دعم المواد الاستهلاكية بدون عقلنة لن تكون فيه عدالة في توزيع الدعم العمومي.
وأضاف أنه “إذا قامت الحكومة بتخفيض الأسعار سيلزمنا حوالي 65 مليار درهم، أي 60 مستشفى جامعيا، هي ورش الصحة”.
وأكد المسؤول الحكومي أن السياسات العمومية تظل هي الحل لمعالجة هذه المعضلات، مضيفا أن الحكومة “سوف تفي بالتزاماتها، وتقف بجانب المواطنين لتجاوز الأزمة الطارئة”.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق