أطلس 24.
قامت المصالح الولائية للأمن بمدينة بني ملال خلال ليلة الجمعة / السبت
الجاري تزامنا مع ليلة رأس السنة، بحملات أمنية متفرقة، وذلك بتكثيف
الدوريات وسط أحياء المدينة و الشوارع الرئيسية مع وضع الحواجز القضائية و
استنفار كل وحداتها، تحسبا لأي حادث عرضي من طرف بعض المتهورين، الذين
يتخدون من ليلة رأس السنة، وقتا للسكر الطافح و ما يصاحب ذلك من عربدة و
افراغ للمكبوتات .
وتعمل المصالح الأمنية بالمدينة بالموازاة مع ذلك على فرض حالة الطوارئ الصحية المعلنة من طرف الحكومة بالموازاة الاجراءات المعتادة التي يتم اتخاذها كل رأس السنة.
هذا و كانت الجريدة قد وقفت خلال ليلة الجمعة على اجواء استثنائية حيث الشوارع فارغة على غير عادتها، و الساكنة تبدي انخراطها في تنفيذ حالة الطوارئ الصحية، خاصة مع ظهور أول حالة للمتحور الجديد، والذي سجلت اول حالة له قبل أيام لسيدة ستينية بدأت تتماثل للشفاء.
بدورها تجندت المصالح الصحية وخاصة على مستوى المركز الاستشفائي الجهوي ببني ملال بقسم المستعجلات، واستنفرت طاقمها التمريضية والطبية تحسبا لأي حادث.
إلى ذلك اتخدت السلطات المحلية منذ صباح أمس الجمعة، مجموعة من الإجراءات منها وضع حواجز أمنية داخل المدينة و عند مداخلها إضافة إلى دوريات أمنية تجوب شوارع المدينة، وتيسير حركة السير والجولان تحسبا لأي اختناق لشوارع المدينة، هذا فيما فظل عدد كبير من المواطنين قضاء أعراضهم في وقت مبكر و الدخول إلى منازلهم تفاديا لأي مشكل او أذى قد يسببه له أي متهور.
و تبقى سنة 2021 التي نودعها، كما الشأن بالنسبة للسنة الماضية 2020 من أصعب السنوات، تأثيرا على حياة الساكنة، حيث تقييد الحركة و الخوف من انتقال العدوى و ما صاحب ذلك من صعوبات اجتماعية واقتصادية، فيما تتطلع الساكنة أن تكون سنة 2022 نهاية هذا الوباء اللعين للعودة إلى الحياة الطبيعية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق