أطلس 24.
تلقت فعاليات جمعوية بمدينة الفقيه بن صالح بكثير من الصدمة و الحسرة نبأ وفاة الفاعلة الجمعوية مونية راشد.
وعرفت المرحومة قيد حياتها بحيويتها و بخفة دمها،وكانت دائمة الحضور في جل الأنشطة والمناسبات الجمعوية بالمدينة، كما سهرت على تنظيم مجموعة من الأنشطة الخاصة بالأطفال والشباب من خلال جمعية ساهمت بشكل كبير في تأسيسها و تسييرها، فرغم ظروفها الصحية التي لاتساعدها على ذلك ظلت المرحومة تكسر الجمود الذي تعيشه المدينة دون مقابل، مستعينة بكرسيها المتحرك، بابتسامتها البريئة سباقة للابتكار واعطاء دفىء لدار الشباب ام الربيع.
لقد رحلت مونية في صمت ودون وداع تاركة وراءها رصيد كبير من الذكريات للمدينة و لأصدقائها
رحم الله الفقيدة وأسكنها فسيح جنانه، إنا لله وإنا إليه راجعون.
اللهم إجعل قبرها روضة من رياض الجنة ولاتجعله حفرة من حفر النار
آمين يارب العرش العظيم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق