اعتبر كثير من المتتبعين للشأن السياسي بأزيلال أن الوعود التي قطعها الوردي لحسين وزير الصحة العمومية على نفسه اثناء الحملة الانتخابية لدعم مرشح الكتاب بجماعة ايت امحمد باقليم ازيلال في الانتخابات التشريعية الأخيرة ، حيث تم طرح ملف الصحة ومعاناة الساكنة مع هذا القطاع ،ووعد معالي السيد الوزير انذاك وأمام انصار رئيس الحكومة الذين كانوا يناصرون كتاب وارثي الشيوعية بالمغرب ، وليس كتاب أنس ابن مالك، وعد بزيارة الى ازيلال والمستشفى الاقليمي الذين يعاني من نقص كبير في الاطر الطبية والشبه الطبية والتجهيزات .
إلا أن هذا الوعد لم يتحقق وهاهي تباشير الانتخابات على الأبواب ونقول لك للسيد الوزير اين هو الوعد الذي حلمت به ساكنة اقليم ازيلال التي تعاني من ويلات هذا القطاع وخاصة النساء الحوامل بالمناطق الجبلية .
لقد وجدنا في مي عائشة المشهورة بجماعة تكلفت بإقليم ازيلال التي أصبحت تلعب دورا مهما في توليد النساء الحوامل خاصة في فصل الثلوج ، مالم نجده في وعودكم وما من ناصروكم من إخوان بن كيران ، التي لا زالت صورهم متدوالة وهم في حملات انتخابية لمرشح الحكومة ، الذي خسر الرهان ، وبأي وجه ستلقون السكان قبل لقاء … .
